تجميل العيون

جمال العيون يزيد من الثقة بالنفس ويزيد من القدرة على التعبير وعملية تجميل العيون هي في الحقيقة مجموعة عمليات تجعل تجميل العيون فرع كامل من فروع الطب التجميلي، فهي تعتمد في المقام الأول على علاج أي مشكلة جمالية يعاني منها المريض في عينيه. تتنوع هذه العمليات ما بين عمليات تجميل العيون الحول، وبين عمليات علاج العيون الجاحظة والغائرة وغيرها من عمليات علاج مشاكل العين الجمالية المختلفة. وتركز طرق إجراء عمليات تجميل العين على علاج مشاكل العين من خلال شد عضلات العين، أو إزالة ترهلات الجلد في منطقة ما حول العينين سواء من خلال أنواع الحقن المختلفة، مثل حقن البوتكس وحقن الفيلر وحقن البلازما للوجه وغيرها، أو من خلال العمليات الجراحية، أو من خلال خيوط الشد. كما تعتمد بعض أنواع هذه العمليات على تقنيات إذابة الدهون سواء عن طريق حقن الميزوثرابي أو باستخدام أشعة الليزر الدقيقة، أما عمليات تجميل العيون الحول فلا يمكن إجراءها بالليزر ويجب أن تتم عن طريق الجراحة أو الجراحة المجهرية، ويتم العلاج فيها عن طريق شد عضلة العين أو تقصيرها أو إرخائها عن طريق فصلها وإعادة وصلها خلف مكانها بملليمترات قليلة.

الجفن

هو غطاء جلدي للعين وظيفته حماية العين من المكاره البيئية مثل الرمال المتطايرة والريح والاشياء البارزة يتكون من جفن علوي وجفن سفلي وهو مهم لحماية العين من التعب إذ انه يغلق بين الحين والاخر كما أنه يكون مغلقا أثناء النوم .

إلتهاب الجفن

هو مرض يصيب جفون العين، ويعد واحدا من أكثر أمراض العين شيوعا. قد يكون ظهور المرض حادا ويحل بدون علاج في غضون 2-4 أسابيع (ويمكن لهذا الالتهاب ان ينخفض إلى حد كبير مع تعقيم الجفن و لجفن يعتبر جزء من الجلد حيث يمكن أن يفقد مرونته مع مرور الوقت مما قد يسبب تجمع الزوائد على الجفون العليا و السفلى . تنتج التجاعيد من الجلد الزائد كما أنه قد يسبب انتفاخات أيضا مما قد يزيد من الزوائد الجلدية التي يمكن أن تتدلّى فتحجب الرؤية يمكن للدهون أن تغطي العين بسبب الانتفاخات التي تسببها.

علاج مشاكل الجفن

عملية شد الجفون هي عملية تتم بهدف تحسين مظهر الجفن في العين ، ويمكن أن تتم هذه العملية في جفن واحد أو الإثنين معا والغرض من هذه العملية هي تصحيح المشكلات التي تتسبب في خلل وظيفة الجفن على العين مما تسبب ترهله مما يرجع مظهر الشباب لعينيك ووجهك .

الجهاز الدمعي

خلق الله الانسان فأحسن خلقه فخلق له جهاز صغير يعمل بمنتهي الدقة وهو الجهاز الدمعي.. وهو عبارة عن غدة دمعية في طرف العين الخارجي ثم فتحتان دقيقتان في نهاية كل جفن من ناحية الأنف يخرج من كل فتحة قناة رفيعة تلتقيان في الكيس الدمعي في أعلى الأنف.. ثم فتحة من الكيس الدمعي من أسفله تفتح على الأنف من الداخل حيث تفرز الدموع من الغدة الدمعية ثم تسير فوق سطح المقلة وبالذات فوق القرنية في اتجاه واحد ناحية الفتحة الرفيعة الموجودة في الجفون ، لتصب في الكيس الدمعي ثم إلى الأنف عن طريق القناة الموصلة ما بين الكيس الدمعي والأنف لتظل العين رطبة والقرنية الشفافة الصافية رطبة لتؤدي وظيفتها بشفافية وصفاء

مشاكل الجهاز الدمعي

الأطفال حديثي الولادة : كثرة الدموع ثم يصاحبها إفرازات صديدية أحيانا وأسبابها إما ضيق في فتحات القنوات الدمعية التي تتلقى الدموع بعد انسيابها على قرنية العين من الغدة الدمعية ، وإما انسداد في هذه الفتحات وغالبا ما تكون هي الفتحة الموجودة في الجفن السفلي.. في هذه الحالة تتجمع الدموع في العين بكثرة ومع وجود الغبار المعلق في جو الغرفة تتكون الإفرازات السميكة التي في معظم الأحيان لا يوجد فيها بكتريا ولكن من الغبار فقط ، هذا النوع من الخلل في الجهاز الدمعي غالبا يزول مع نمو الطفل حيث ينمو كل شيء فيه بما فيها الفتحات والقنوات الدمعية نفسها ، وتزول المشكلة كثرة الدموع والإفرازات السميكة حتى بعد مرحلة كاملة من النمو (حوالي السنة الأولى) في هذه الحالة تكون قد تكونت التصاقات داخل القنوات الدمعية وبدأت بحجز الدموع ومنعها من المرور الطبيعي إلى الأنف وما ذكرناه يحدث للأطفال حديثي الولادة حتى عمر السنتين ، ثم نأتي إلى خلل آخر يصيب الجهاز الدمعي وهو تكرار انسداد القناة الدمعية عند الكبار من سن البلوغ حتى السن المتقدم (15-60) وهذا ينتج أيضا إما عن تخلف هذه المشكلة منذ الطفولة أو نتيجة التهابات متكررة في الجهاز الدمعي ينتج عنها انسداد في القناة الدمعية وتتجمع الدموع في العين ، وأيضا عند حدوث التهابات متكررة في الكيس الدمعي وهي أحيانا التهابات حادة يتم علاجها أو التهابات متكررة تتحول إلى التهاب مزمن وتليف في الكيس الدمعي ، كل ذلك يسبب كثرة الدموع في العين وعدم انسيابها في مجراها الطبيعي الأسباب المرضية للدموع قد تنشأ من ارتخاء فى الجفن السفلي للعين أو انسداد فى القنوات الدمعية، ويؤدى ذلك إلى دموع مستمرة مع احتمال تكون التهابات صديدية فى الكيس الدمعى، وفى هذه الحالات يستوجب إصلاح عيوب الجفن أو تسليك القناة الدمعية أو تركيب دعامة أو إجراء جراحات تشمل الكيس الدمعى لإعادة توصيله بالأنف متخطيا الانسداد الموجود فيه. أما حالات جفاف العين فيتم علاجها بواسطة القطرات المرطبة أو عمل سدادات بالقنوات الدمعية للحفاظ على كمية الدموع القليلة لأطول فترة ممكنة، ويتم علاج السبب على حسب كل حالة.