هي الجزء الشفاف في مقدمة العين والذي يشكل قبة العين الزجاجية التي تسمح بمرور الضوء والصورة للأجزاء الخلفية للعين فتتمكن من الرؤيه وهي تتكون من البروتينات وخلايا أخرى، ولا تحتوي على أوعية دموية.
ويمكن أن تُصاب القرنيّة بعدة أمراض ناتجة عن أسباب مختلفة مثل حدوث العدوى، وتلف الأنسجة، وعادة ما تلتئم بنفسها بعد الإصابات الخفيفة، واعراضها الشعور بألم في العين، وحدوث احمرار أو تدميع العين، وأيضًا عدم وضوح في الرؤية، واحتماليّة أن يُعاني المريض من الحساسيّة الشديدة للضوء، ولهذا يُنصح المريض بضرورة مراجعة الطبيب عند حدوث أي عرض لتفادي التأثير على الرؤية وصحة العين
هي القرنية عندما يميل سطحها ويضعف ويتسبب ذلك في تشوش الرؤية و تحدث القرنية المخروطية في عين واحدة أو كلتا العينين و تتطور ببطء لأنها تفقد تماسك مادة الكولاجين المكونة لها، ما يؤدي إلى تحول سطحها إلى سطح يشبه المخروط أو القمع، فضلًا عن ضعف سمك القرنية. مازالت اسباب القرنيه المخروطيه غير مؤكده فقد تكون بسبب • اختلال في الإنزيمات التي تتواجد داخل القرنية مما يزيد من احتمالية تلف القرنية نتيجة حدوث تأكسد بعض المركبات المتواجدة بداخلها فيؤدي ذلك الى الشكل المخروطي مع الوقت
• مصاحبة لأمراض وراثية مثل متلازمة داون ، وداء لابر الخلقي، ويعتقد الباحثون أيضا أن التاريخ العائلي قد يكون من الأسباب الرئيسية لحدوث مرض القرنية المخروطية
• التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس ، وفرك العين المفرط ، واستخدام العدسات بشكل مبالغ فيه فقد ينتج عنه ما يسمى أشباه القرنية المخروطية
• رؤيه المريض لظلال سوداء معتمة
• الشعور بحساسية شديدة للضوء
• عدم وضوح الرؤية و تشويش فيها
• تورم العين واحمرارها
• تغير مستمر ومتكرر في مقياس النظر والنظارات
لا يمكن علاج القرنية المخروطية باستخدام قطرات العين أو الأدوية، ولكن يمكن السيطرة عليها بإخضاع المصاب بها لبعض العمليات الجراحية، ومن بينها
تثبيت القرنية، عن طريق تقطيرها بمادة الريبوفلافين (واحد من ثمانية فيتامينات ب)، ثم تسليط الأشعة فوق البنفسجية عليها لمدة معينة
تركيب حلقات بالقرنية، والتي تساهم في إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
لا يقل عمر الشخص عن 18 سنة، ويفضل أن يزيد عمره أيضاً عن 21 سنة.
أن يكون نظر الشخص ثابتاً خلال فترة آخر سنتين من العملية، ويتم ذلك عن طريق متابعة نظارته وقياس نظره خلال آخر عامين.
خلو العين وطبقاتها من الجراثيم والالتهابات.
أن تكون المرأة غير حامل أو مرضع
أن تكون فحوصات الشخص سليمة، وتحديداً بصمة القرنية أو صورة القرنية.